مقدمة يعد الفحم النباتي أحد الموارد الطبيعية التي تمتلكها مصر:
هذه ميزة تنافسية، خاصة في ظل الطلب المتزايد عليه في الأسواق الخارجية. ورغم أن الفحم لا يشكل المورد الأبرز في الاقتصاد المصري، فإن تصديره يلعب دورًا مهمًا في دعم الميزان التجاري، وتوفير العملة الصعبة، وتحقيق التنمية في المناطق الريفية التي تعتمد على إنتاجه.
أهمية الفحم النباتي المصري:
يتميز الفحم المصري بجودته العالية، خاصة فحم الجزورين والفاكهة (كالليمون والزيتون والرمان)، والذي يُستخدم في الشواء والتدفئة في العديد من الدول الأوروبية والعربية، مثل إيطاليا، ألمانيا، اليونان، السعودية، والكويت. وتستفيد مصر من موقعها الجغرافي في تسهيل عمليات الشحن إلى هذه الأسواق، مما يجعل الفحم المصري مطلوبًا بشدة. مساهمة التصدير في الاقتصاد توفير العملة الأجنبية: تصدير الفحم يدرّ ملايين الدولارات سنويًا من العملات الصعبة، مما يساعد في دعم الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصرى . خلق فرص عمل: قطاع إنتاج الفحم يعتمد على العمالة الكثيفة، سواء في عمليات القطع، التفحيم، التعبئة أو النقل، ما يساهم في الحد من البطالة، خاصة في صعيد مصر والدلتا. تنشيط الصناعات المرتبطة: مثل صناعات التعبئة، النقل، التجارة الخارجية، وخدمات التصدير، مما يخلق تأثيرًا اقتصاديًا مضاعفًا في قطاعات متعددة.
أنواع الفحم النباتى المصرى :
متوفر لدى جمهوريه مصر العربيه أنواع عديده من الفحم النباتى الطبيعى المستخرج والمصنع من تقليم الأشجار وعمليه الأحلال والتجديد فى الزراعات هناك العديد من الفحم النباتى المصر فمصر دوله غنيه بالزراعات والأشجار الكثيفه وجود نهر عظيم مثل نهر النيل وتوافر المياه طوال أيام السنه خعل مصر أرض خصبه للزراعه والتبادل التجارى ومن هذه الأشجار الصالحه للتفحيم وأنتاج الفحم النباتى :
1:فحم الجزورين : هو نواع من الأشجار الكثيفه غير المثمره يستخدم أشخاب هذا النواع من الأشجار ، فى أنتاج فحم الجزورين الخاص بالشواء والتدافئه يعتبر من أفضل أنواع الفحم المصرى لجوده العاليه
2: فحم الحمضيات الليمون: هو نوع من أنواع الفحم النباتى الطبيعى المنتج من عمليه تفحيم أخشاب الليمون ويستخدم هذا النوع من الفحم فى الأركيله فحم صلب جدا وذات ترابه بيضاء ثلجى ويستخدم في عمليه الشواء أيضا
3:فحم البرتقال : هو أيضا نوع من أنواع الفحم النباتى الطبيعى المتمثل فى فحم الحمضيات المستخدم فى الأركيله والمشاوى فجميع فحم الحمضيات يستخدم فى الشواء والأركيله بجوده عاليه جدا بينما فحم الشواء الجزورين والكافور والفيكس والتوت تستخدم فى الشواء فقط دون المشاوى
4:فحم المانجا والجوافه : يسمى هذا النوع فحم فواكهه وتستخدم للأركيله والمشاوي ولكن هذا النوعين أجوده جوده من الليمون والبرتقال فهى تستخدم بكثره فى السوق المحلى المصرى
5:خليط المشاوى : هذا النوع من الفحم عباره عن مكس من فحم التوت والفيكس والكافور وأنواع أخري هي تستخدم للشواء ولكن الجوده أقل نوعا ما من الجزورين الصافى وهي تستخدم للسوق المحلي أكثر منه فى التصدير
6:السنط والزيتون والبلوط والسرسوع : هذا النواع خالبا ما تستخدم فى عمليه التدافئه ومعظم هذه الأنواع متواجده في صعيد مصر ويتم تصديرها فى شكل عبوات تستخدم لعمليه التدافئه ويتم التصدير للسوق السعوى والكويتى والدول التى تخرج للمواسم مثل مواسم البر
أهمية الفحم النباتي المصري:
تحسين الميزان التجاري: عبر تقليل العجز التجاري من خلال زيادة الصادرات، خصوصًا أن الفحم لا يحتاج إلى مدخلات إنتاج مستوردة بشكل كبير. التحديات التي تواجه تصدير الفحم رغم المزايا، يواجه تصدير الفحم المصري عدة تحديات، منها: القيود البيئية: حيث تشدد الدولة على المعايير البيئية في عملية الإنتاج. ضعف التنظيم في بعض ورش التفحيم التقليدية. غياب الدعم التمويلي والتقني للصغار المنتجين. القيود الجمركية في بعض الدول المستوردة. فرص التحسين والنمو تشجيع التحول للإنتاج النظيف: باستخدام أفران حديثة تقلل الانبعاثات. دعم الجمعيات التعاونية للمنتجين. تعزيز العلامة التجارية للفحم المصري عالميًا. تسهيل الإجراءات التصديرية للمصدرين الجدد.
توفير فرص عمل والحد من البطاله :
نعم، العمل في تصدير الفحم يمكن أن يُساهم في:
توفير فرص عمل في مراحل الإنتاج: من قطع الأشجار (عند استخدام الأخشاب)، إلى حرقها في أفران الفحم، ثم تعبئته وتغليفه. في النقل والخدمات اللوجستية: كالنقل الداخلي من أماكن الإنتاج إلى الموانئ أو مراكز التصدير. في التسويق والتصدير: وجود فرق لعمليات التفاوض، إدارة التصدير، وخدمة العملاء الدوليين.
الحد من البطالة من خلال تشغيل اليد العاملة في مناطق ريفية أو مهمشة تعاني من قلة الفرص. دعم الحِرَف المحلية المرتبطة بإنتاج الفحم الطبيعي
توفير العمله الصعبه والنقد الأجنبى :
العمل في مجال تصدير الفحم يدر بل يوافر للبنك المركزى المصرى الكثير من العملات الأجنيه فتصدير الفحم النباتى من مصر إلى جميع دول وموانى العالم يكون التعامل بالدولار الأمريكى كعمله عالميه فاصله فى مجال تسويه العلاقات والحسابات بين دولتين مخلتفتتين تصدير الفحم النباتى يجلب العملات ( الدولار واليورو والين والفرنك والريال السعودى والدولار الكندى ……..إلخ ) كل هذه العملات تعتبر رصيد نقدى للعملات التى يطلق عليها العملات الصعبه التى تقوى ميزان المدفوعات لدى الجهاز المحاسبى المصرى وتقوي العمليه المحليه وتنقلب بالإيجاب على سعر صرف العمليه المحليه التى تلعب دور كبير فى تقلص وتقليل أرتفاع الأسعار وذلك لأرتفاع القوه الشرائيه للجنيه المصرى هذا يعود بالنفع على الدوله وعلى مصالحها الداخليه والخارجيه وجلب المزيد من الأستثمارات الأجنيه بعد توافر وأصلاح الطرق والخدمات والبنيه التحيه ومعالجه ومواجه كافه المعواقات التى تعوق تقدم الدوله فى مجالى التصنيع والتجاره
هل لشركه المبروك لتصدير الفحم النباتى دور فى هذا :
نعم لشركه المبروك لتصدير الفحم النباتى والصناعى وحطب السمر الإفريقى والوودبليت للطاقه دور فعال فى ذلك من خلال تصدير المنتج المصرى والتعامل مع المستورد بعمالات الأجنيه التى يتم تحويلها من الخارج على البنك المصرى ويتم وضع هذه العملات الأجنيه فى البنوك المصريه والحصول على الجنيه المصرى المستخدم داخل السوق المصرى فى عمليه شراء الأخشاب وعمليه الأنتاج والتصنيع وتوفير المواد الخام وتشغيل العماله وتوافير مواد التغليف هذه كله يتم فى إطار المعاملات الداخليه فهو عباره عن تنشيط لعمليه التجاره والسوق المصرى والخروج به من حاله الرقود والبطاله إلى التقدم وخلق فرض عمل دون تحميل الدوله أى أعباء أذا دور شركه المبروك لتصدير الفحم النباتى توفير العمله الصعبه فى البنك المركزى حيث أن قطاع تصدير الفحم كبير جدا وموجود فى جميع محافظات مصر
خاتمة:
Leave A Comment